إنقاذ مشردين

يمكنك المساهمة بالتبرع من داخل أو خارج مصر من خلال الرسائل النصية أو خدمة فودافون كاش أو البطاقات الائتمانية.

ساهم مع مؤسسة إكرام لكسر دوامة الفقر والجوع وبناء مستقبل أفضل من خلال حملة إطعام الطعام.

ساهم مع مؤسسة إكرام في حملة دفا لدعم الأسر المحتاجة بملابس شتوية وبطاطين.

ساهم مع جمعية الأورمان في مشروع ستر ودفا من أجل تخفيف قسوة البرد في فصل الشتاء عن الفقراء والمحتاجين.

التبرع من داخل مصر عن طريق خدمة فودافون كاش

صرف رواتب إعانة شهرية

ستر ودفا

ساهم مع جمعية الأورمان في مشروع ستر ودفا من أجل تخفيف قسوة البرد في فصل الشتاء عن الفقراء والمحتاجين.

حملة دفا

ساهم مع مؤسسة إكرام في حملة دفا لدعم الأسر المحتاجة بملابس شتوية وبطاطين.

حملة إطعام طول العام

ساهم مع مؤسسة إكرام لكسر دوامة الفقر والجوع وبناء مستقبل أفضل من خلال حملة إطعام الطعام.

إنقاذ مشردين

يعد إنقاذ المشردين ضرورة من الضروريات الإنسانية والاجتماعية الملحة، وهذا يتطلب جهودًا متعددة لتوفير الدعم والرعاية اللازمة لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في ظروف قاسية وغير آمنة.

إنقاذ المشردين واجب إنساني

يعتبر إنقاذ المشردين واجبًا إنسانيًا ينبغي على المجتمع أن يقوم به، فكل إنسان له الحق أن يعيش حياة كريمة تتوفر له فيها ضروريات الحياة التي منها أن يكون له مأوى يأوي إليه من أجل تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي.

حماية المشردين من المخاطر

يتعرض المشردون لمخاطر صحية وبيئية كبيرة نتيجة لعدم وجود سكن مناسب لهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والظروف القاسية، فتوفير الحماية لهؤلاء يمكنهم من الاندماج في المجتمع والمشاركة بشكل فعال في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

تحقيق العدالة الاجتماعية للمشردين

إنقاذ المشردين بتوفير المأوى المناسب لهم من شأنه أن يحقق العدالة الاجتماعية وأن يخفف من الفجوة الاقتصادية والاجتماعية بين الطبقات المختلفة في المجتمع.

وهذا يتطلب تعاون الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتوفير الدعم والرعاية الشاملة لهؤلاء الأشخاص وتحسين ظروفهم المعيشية.

دور المؤسسات الخيرية في حماية المشردين

تقوم المؤسسات الخيرية بدور فعال في حماية المشردين ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع من خلال توفير الماوى لهم وتوفير وجبات طعام كما تقوم تلك الجمعيات والمؤسسات الخيرية بتوفير الرعاية الصحية للمشردين.

كما تقوم تلك المؤسسات بعمل حملات للتوعية بقضايا المشردين وحقوقهم وحمايتهم من الاستغلال والانتهاك كما تساعد تلك الجمعيات على توفير فرص عمل لهؤلاء المشردين لكسب قوت يومهم وتحسين حياتهم.

جهود الدولة المصرية في حماية المشردين

لم يقتصر رعاية المشردين على المؤسسات الخيرية التي تهتم برعاية المشردين فقط وإنما كانت الدولة المصرية لها دور فعال من أجل حماية المشردين من خلال وزارة التضامن الاجتماعي في مصر حيث أطلقت مبادرة "إحنا معاك" لإغاثة المشردين وتوفير مأوى للأطفال التي ليس لهم مأوى بالإضافة إلى سيارات التدخل السريع التي تجوب محافظات الجمهورية بالإضافة إلى خط ساخن لتلقى البلاغات.

فإذا وجدت أحدا من هؤلاء المشردين كل ما عليك هو الاتصال بالوزارة على الخط الساخن وسوف تقوم الوزارة بعمل اللازم.

نتائج حملات إنقاذ المشردين

حققت وزارة التضامن الاجتماعي الكثير من النتائج الإيجابية من أجل حماية المشردين حيث بدأت وزارة التضامن الاجتماعي في عام ٢٠١٦، بتنفيذ برامج لحماية المشردين.

وقد تم تمويل المرحلة الأولى من هذه البرامج بمبلغ ١٦٤ مليون جنيه، منها ١١٤ مليون جنيه من صندوق تحيا مصر، و ٥٠ مليون جنيه من الوزارة.

وقامت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بتوجيه فريق التدخل السريع برفع درجة الاستعداد القصوى لإنقاذ المشردين في الشوارع، استكمالاً لجهودها المستمرة في حماية الصغار والكبار من مخاطر الشارع.

يأتي ذلك خاصة في فصل الشتاء، حيث تزداد مخاطر البرد والمطر والسيول على المشردين.

كما استطاعت وزارة التضامن الاجتماعي انقاذ ١٦٦١٧ طفلًا بلا مأوى أو عمالة، منهم ٥٧٠٧ طفل بلا مأوى، و ٨٧٧٨ أطفال عمالة، و ٢١٣٤ طفلًا مع أسر في نهاية يونيو٢٠٢١ .

وتم إيداع ٩٩٦ مواطنًا ومواطنةً في دور الرعاية الاجتماعية في جميع أنحاء الجمهورية، وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي ٧٦٢ أسرة تضم مواطنًا أو أكثر في خطر.

بالإضافة إلى ذلك، تم إيداع ٣٣٨ حالة في مستشفيات وزارة الصحة بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ١٦٥٢٨. كما تعامل الفريق مع ٧ حالات من الإتجار بالبشر.

كما تم دمج ٤٩٢٨ طفلًا من الأطفال الذين تم إنقاذهم في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، منهم ١٨٦٠ طفلًا تم دمجهم مباشرةً في مؤسسات الرعاية، و ٥٢٦ طفلًا تم دمج أسرهم من خلال فرق الشارع، و٨٩٦ طفلًا تم دمج أسرهم من خلال مؤسسات الرعاية.

و ٨٦٨ طفلًا تم دمجهم في التعليم ومحو الأمية، و ٧٥٨ طفلًا تم دمجهم مهنيًا داخل الدار، و٢٠ طفلًا تم تشغيلهم خارج الدار.

الجمعيات الداعمة

معانا لإنقاذ الانسان
جمعية بسمة الخيرية
مؤسسة النجار للأعمال الخيرية