أزمة إنسانية في غزة - ضاعف تبرعاتك
على مدى أيام قليلة فقط، استشهد أكثر من 30,000 فلسطيني، بما في ذلك أكثر من 15,000 طفل، بالإضافة إلى العاملين في مجال الصحة والصحفيين، وتعرض أكثر من 60,000 شخص للإصابة، وما زال العديد مفقودين تحت الأنقاض.في ليلة واحدة فقط، تم تقدير قتل حوالي 500 شخص في مستشفى الأهلي المعمداني، وتم الإضرار بمعظم المستشفيات، وتم إجلاء أكثر من مليون شخص من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
لماذا التبرع لأهل غزة الآن مهم؟
الوضع في غزة يزداد سوءًا كل دقيقة، والانقطاع الكامل للكهرباء والوقود والمياه جعل حياة مئات الآلاف من العائلات على المحك. التبرع لأهل غزة الآن ليس فقط مساهمة مالية، بل هو إنقاذ مباشر لأرواح أطفال ومرضى ومصابين يعتمدون على المساعدات للبقاء.
إن تقديم مساعدات غزة في هذه اللحظة الحرجة يعني أنك تساهم في توفير الدواء، الغذاء، والمأوى لأكثر من 2.3 مليون إنسان محاصر. كل ثانية تأخير قد تعني فقدان حياة.
طرق التبرع المتاحة:
يمكنك المساهمة في التبرع لغزة من خلال الموقع الخاص بميجا خير أو عن طريق تحميل تطبيق ميجا خير، حيث يوفّر لك جميع وسائل التبرع الآمنة والسريعة في مكان واحد. يمكنك التبرع باستخدام البطاقة الائتمانية، المحافظ الإلكترونية مثل فودافون كاش، أو حتى الرسائل النصية، مما يجعل عملية الدعم أسهل وأكثر مرونة لجميع المتبرعين.
أين تذهب تبرعاتك؟
تذهب تبرعاتك بشكل مباشر لتأمين الغذاء، الدواء، الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، والمياه النظيفة للأسر التي فقدت كل شيء. كما يتم توجيه جزء منها لدعم الجرحى، الأطفال الخدج، والمصابين الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم حياة.
كل جنيه من تبرع طارئ لغزة يُترجم إلى مساعدة ملموسة: سرير لمريض، وجبة لعائلة نازحة، أو أنبوب أوكسجين في مستشفى مهدد بالتوقف عن العمل.
الوضع الإنساني في غزة
فرض حصار كامل عزل جميع مصادر الطعام والمياه والوقود والكهرباء، وتقريبًا كل خدمة الإنترنت عن 2.3 مليون شخص. أحياء كاملة تم محوها تمامًا، والمستشفيات أصبحت عاجزة عن استقبال المزيد من المرضى.
أجبر أكثر من مليون شخص على مغادرة منازلهم، والبحث عن مأوى في مدارس الأمم المتحدة أو المستشفيات المؤقتة، لكن حتى هذه الملاجئ لم تعد آمنة، فيما نفدت المياه والطعام من معظم المخيمات. إغاثة غزة الآن أصبحت أولوية قصوى.
كيف تساعد تبرعاتك؟
عندما تقدم تبرعاتك لأهل غزة، فإنك توفر الغذاء للعائلات التي فرت من منازلها دون أي متاع، والدواء للمرضى الذين ينتظرون العلاج في مستشفيات شبه منهارة.
إن دعم غزة الآن هو شريان حياة؛ فبتبرعك يتمكن الأطباء من إنقاذ مصاب، ويتمكن الأطفال من الحصول على مياه نظيفة، وتُضاء المستشفيات بالمولدات التي تعمل بالوقود الممول من التبرعات. كل مساهمة منك، مهما كانت، هي بصمة أمل وسط الظلام.