أنشئت مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت عام 2021، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية دور مساجد آل البيت في تطوير الفكر المجتمعي وتنمية السلوك العام. وهي أول مؤسسة خيرية مصرية غير هادفة للربح مشهرة تحت رقم 956 لعام 2020، وذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 84 لسنة 2002، مما يكرّس التزامها بالعمل المؤسسي غير المرتبط بالأشخاص بل بالمنهجية المؤسسية المستدامة.
تعمل مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت في إطار توجيهات القيادة الرئاسية لعام 2021، والتي دعت إلى ترميم وتطوير مساجد آل البيت، والساحات المحيطة بها، والطرق المؤدية إليها، بهدف إنهاء مظاهر الإهمال وتحقيق نقلة نوعية في دعم السياحة الدينية والروحانية المرتبطة بهذه الأماكن.
تعتمد مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت على أحدث منهجيات العمل المؤسسي التنموي، وتولي اهتمامًا خاصًا برفع الوعي الاجتماعي، والصحي، والبيئي، والتعليمي داخل المناطق المحيطة بالمساجد، من خلال برامج تنموية تسهم في تحسين سبل العيش وجودة الحياة.
تسعى مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت إلى تنفيذ مشروعات تنموية في المناطق المجاورة للمساجد المستهدفة، بهدف تمكين السكان اقتصاديًا ومجتمعيًا، والحفاظ على ما تم تطويره من أعمال، ومواجهة السلوكيات السلبية المحيطة بهذه الأماكن التراثية.
لا تتبع مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت أي توجه ديني أو سياسي أو حزبي، وتركز فقط على الجانب التنموي والخدمي، ما يمنحها مصداقية كبيرة في تعاملها مع كل فئات المجتمع واستقبال التبرعات المخصصة لتطوير المساجد والمجتمعات المحيطة بها.
.png)
