غارمين مع جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام

جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام

غارمين

ساهم مع جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام في فك كرب الغارمين والغارمات

في مجتمعنا، هناك من اضطروا للاستدانة لتلبية احتياجات أساسية لأسرهم — علاج، تعليم، زواج بناتهم، أو حتى توفير لقمة العيش — لكن الظروف الصعبة جعلتهم غير قادرين على السداد، فتحولت حياتهم إلى معاناة حقيقية بين الديون والملاحقات القانونية.
من هنا جاءت مبادرة غارمين مع جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام، لتكون يد العون التي ترفع عنهم هذا الحمل الثقيل وتعيد لهم الأمل والحياة الكريمة.

رسالة جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام

منذ تأسيسها، تعمل جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام على تحقيق التكافل الاجتماعي ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف المجالات.
ومن أهم رسائلها الإنسانية: تفريج كرب الغارمين والغارمات، ممن أثقلت كاهلهم الديون بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، ليبدأوا من جديد حياة خالية من الخوف والعجز.

من هم الغارمين والغارمات؟

الغارم أو الغارمة هو كل شخص تحمل دينًا لمصلحة أسرته أو لتغطية احتياجات ضرورية في حياته، ثم عجز عن السداد.
بعضهم دخل السجن، والبعض الآخر يعيش مهددًا به كل يوم.
ومبادرة غارمين مع جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام تهدف إلى سداد هذه الديون عنهم بعد دراسة حالتهم بدقة، لضمان وصول المساعدة لمستحقيها الحقيقيين.

أهداف مبادرة غارمين مع جمعية كل الناس لتنمية البيئة والسلام

  • تفريج الكرب عن الغارمين والغارمات وسداد مديونياتهم القانونية.
  • إعادة دمجهم في المجتمع ومنحهم فرصة جديدة للحياة بكرامة.
  • تمكين الأسر المتضررة اقتصاديًا عبر دعم مشروعات صغيرة توفر لهم دخلاً مستمرًا.
  • نشر الوعي المجتمعي حول ثقافة التكافل والمسؤولية تجاه الفئات الأكثر ضعفًا.