الصدقة الجارية هي ثواب لا ينقطع، يدوم أجرها للمتصدق ويعم نفعها علي المحتاجين
وهي الواردة في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُولَهُ)
برنامج الصدقة الجارية من بنك الطعام المصري يقوم بتوظيف التبرعات وتوجيهها إلي الاستثمار في الأصول التي تساعد على استمرارية الدعم للفئات المستحقة.
تتمثل الصدقة الجارية في بنك الطعام المصري في:
وحدة حماية الأطفال من سوء التغذية
هو مطبخ مركزي في القري الفقيرة يقوم البنك من خلاله بإمداد المدارس والحضانات المجاورة بوجبات ساخنة صحية وآمنة تساعد على حماية أطفال الأسر المستحقة من أخطار سوء التغذية، بتكلفة تتراوح بين 600 ألف ومليون جنيه مصري حسب احتياجات المجتمع.
يعتمد المطبخ على تعيين أمهات الأطفال المستحقين براتب شهري ليقوموا بطهي الوجبات وذلك لإعانتهم ماديا ومساعدتهم في توفير فرصة عمل كريمة تضمن لهم مبلغ مالي شهري، إلى جانب ضمان جودة وسلامة الأغذية المقدمة.
إلي جانب تغذية الأطفال يقوم المطبخ بإعداد الوجبات الساخنة للمستحقين خلال أوقات الاحتياج مثل شهر رمضان.
يشمل إنشاء المطبخ الآتي: آلات ومعدات طهي – تأسيس بنية تحتية – وحداتتخزين الطعام (قبل الطهي).
وحدة الإغاثة الغذائية المتنقلة
تتمثل الوحدة في مطبخ مجهز متنقل يتوجه إلي الأماكن المتضررة لإغاثتها وإمدادها بالأغذية فور حدوث أي ظروف طارئة أو أزمات تستدعي التدخل السريع وذلك للتخفيف علي المتضررين في كل محافظات مصر, كما يعمل علي خدمة الاحتياجات المؤقتة مثل أهالي المقيمين بالمستشفيات من خارج المحافظات أو الأطفال بلا مأوي.
تشمل تكلفة إنشائها التي تتراوح بين مليون ومليون و300 ألف جنيه مصري.