قامت لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الأطباء العرب باستنئاف مشروع حفر آبار للمياه بدولة الصومال من أجل توفير المياه الصالحة للشرب بالصومال.
حفر الآبار بالصومال
تم تنفيذ حفر وبناء ثلاث آبار سطحية بعمق 20 متر في منطقة بلدوين التابعة لإقليم هيران ومنطقة عيل معان بولاية شبيلى.
أهمية مشروع حفر الآبار
فى تصريح للأستاذ الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب أوضح خلاله أن اتحاد الأطباء العرب يعمل جاهداً بالتعاون مع نقابة أطباء الصومال لتنفيذ عدد من المشروعات الصحية والإغاثية للحفاظ على حياة ألاف الأسر النازحة بالمخيمات، وأن مشروع توفير المياة الصالحة للشرب بالصومال يعتبر من المشروعات الإغاثية لتوفير مياة صالحة للشرب والزراعة والتغلب على أزمة الجفاف التى تهلك الحرث والنسل بالصومال.
الجفاف في الصومال
يواجه الصومال موجات متتالية من الجفاف القاتل ما أدى الى انتشار أمراض سوء التغذية خاصة بين الأطفال وزاد من هذه المعاناة جفاف نهر شبيلى للمره الأولى منذ أربعون عاماً.
المستشفى المصري بالصومال
من الجدير بالذكر أن المستشفى المصرى بالصومال التابعة لاتحاد الأطباء العرب تستقبل سنوياً أكثر من 100 ألف مواطن صومالى وتقدم العلاج بأجر رمزى أو مجاناً، وتنطلق منها القوافل الطبية المجانية إلى جميع أنحاء الصومال.
حقائق عن الجفاف في الصومال
كارثة الجفاف المستمرة منذ عامي 2020 و2021 في الصومال نتيجة قلة هطول الأمطار؛ حملت الحكومة الصومالية على إعلان "حالة الطوارئ"، وناشدت في 23 أكتوبر المجتمع الدولي لتقديم المساعدات.
وما يزال ملايين الصوماليين يعانون من صعوباتٍ كبيرةٍ في الحصول على الطعام والمياه الصالحة للشرب.
معاناة الصومال والحاجة للمساعدات
تبدي أوضاع الصومال الأخيرة حالة مأساوية وفق التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة، فقد اشتدت وطأة القحط والجفاف المستمر منذ عامين على حياة ما يزيد عن 2,8 مليون صومالي، في 66 منطقةٍ من أصل 74 منطقة، مما حمل ما يزيد عن 110 آلاف شخص للهجرة إلى مراكز المدن التماساً للمساعدات العاجلة.
ويعاني ما يزيد عن 1,2 مليون طفلٍ دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، والمتوقع استمرار الحاجة إلى المساعدات العاجلة عند 7,7 مليون صومالي في عام 2022.
المزارعون يخسرون 80 بالمئة من حيواناتهم
لم يقتصر تأثير القحط والجفاف على الناس في الوسط والشمال، بل تأثر الناس في جنوب الصومال كذلك بالجفاف، لا سيما في مدينتي كيسمايو وأفماددو التابعتين لمحافظة جوبالاند، وخسر المزارعون في هذه المناطق 80 بالمئة من حيواناتهم، بسبب أحوال الطقس السيئة والجفاف.