حملة صك الأضحية 2024
اعرف أكثر
في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الآلاف يوميًا، تأتي مؤسسة الإغاثة والطوارئ لتفتح بابًا للخير من خلال دعوة الأفراد لتقديم زكاة المال والصدقات. تبرعك لا يُعد مجرد التزام ديني، بل فرصة لإحداث فرق ملموس في حياة الفقراء والمحتاجين، بما يحقق التكافل الاجتماعي ويمنحك الأجر والثواب.
الزكاة ليست مجرد فريضة دينية، بل هي تجسيد لروح التكافل والرحمة في المجتمع الإسلامي. فهي تؤدي إلى إعادة توزيع الثروة وتحقيق نوع من التوازن المجتمعي، حيث يشعر الجميع بأن لهم حقًا في هذا المجتمع، وتخفف من حدة الفقر والاحتياج.
أداء الزكاة لا يقتصر على الفقير فقط، بل يمتد أثره إلى المتبرع نفسه، فهي تطهر المال وتزيده بركة ونماء. من خلال زكاتك، يمكنك أن تكون سببًا في إنقاذ أسرة من الجوع أو المرض، أو تعليم طفل، أو توفير مسكن كريم لمن يحتاج.
الصدقة هي وسيلة مرنة للخير، يمكن تقديمها في أي وقت وبأي قدر. سواء كنت تتبرع بمال أو وقت أو حتى بكلمة طيبة، فإن كل شكل من أشكال الصدقة يمثل قيمة عظيمة في الإسلام، ويساهم في بناء مجتمع متراحم ومتماسك.
عندما تتبرع، فإنك لا تمنح مالًا فقط، بل ترسل رسالة أمل. فالصدقة تقرب القلوب، وتبني جسور الرحمة بين أفراد المجتمع، وتحول الفقر من عبء إلى مسؤولية جماعية، نواجهها سويًا بالحب والعطاء.
في مؤسسة الإغاثة والطوارئ، نضمن أن تُصرف زكاة المال والصدقات في مصارفها الشرعية وفقًا لتعاليم الإسلام. من خلال فرق العمل المتخصصة والرقابة الشرعية، نضمن لك الشفافية والوضوح في كيفية توزيع كل تبرع يُقدَّم.